7 أغسطس 2008

إهانة كبرى














كم أهواك يا وجه القمر

يا ضياء عيني يا أقصى طموحاتي وأحلامي
بك بنيت قصوراً ومدناً
كنت أنت سيدها كنت الآمر والناهي
والمالك لكل شيء.. حتى قلبي
رأيت أبناءنا يلعبون حولي
منذ الصباح وحتى المساء
وحينما يحل المساء
تطبع على رأسي قبلة ما قبل النوم
فأنام بين ذراعيك كطفل احتضنته أمه بعد أن أعياه البكاء
ونستيقظ في الصباح
ويكون أول ما تقع عليه عيناي
هو وجهك يا قمري
عذراً منك يا ملاكي
التمس منك العفو على إهانتي إياك
فأنت لست قمراً إنما القمر يستعير جزءاً من ضياء عينيك ليستنير!

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

{ فأنام بين ذراعيك كطفل احتضنته أمه بعد أن أعياه البكاء }

تشبيهـ أكثر من رائع حاز على إعجابي

لأنهُ كان الأصدق شعوراً من بين السطور

فما نحنُ إلا أطفال نتمنى أن نرتمي في

أحظان من نحب ..

و نبحث عن الحنان بين حناياهم

....

كبرياء وردة :

سُعدتُ كثيراً بما قرأتهُ من حروفٍ صادقهـ

هنا على صفحتكِ الرائعهـ ..

سأكون على تواصلٌ دائِم معكِ بإذن الله

تحياتي:

سماء الحب

كبرياء وردة يقول...

في داخل كل شخص منا طفل بريء هو ما يدفعنا للتصرف بعفوية وطفولة وشقاوة أحياناً
يشرفني أن تكوني على تواصل معي

غير معرف يقول...

غاليتي,,

مشاعر.,,. وكلمات .,,. وأحاسيس .,,.

صادقة ونابعة من قلب حُر,,

طالما أصطُبغت كلماتكـِ بنعومة أراها تنسابُ في عيني بُغية الإستمرار,,

إستمري مبدعة..

فنحن بإنتظار المزيد,,

تحياتي,,