7 أغسطس 2008

سري الكبير



التزم الصمت
وأتحفظ في االكلام
وأشيح بوجهي عن الناظرين
كم أنا بلهاء
أتجنب الجميع خشية من أن انزلق بالكلام
فانطق اسمك دونما أشعر
حمقاء أنا
لم أعلم أن صورتك منعكسة على سواد عيني
قد علمت بعد ما تيقن الجميع منذ أول مرة فيها خفق فيها قلبي لأجلك من هويتك
كنت جليا في عيني
وكنت حينما أتحدث أتحدث بلسانك
كان صوتك هو المنبعث من جوفي
وكأنك كنت أنت المتكلم لا أنا
حتى الحروف الأبجدية نسيتها
وصرت لا استخدم في كلامي إلا حروف اسمك
قد علمت للتو أنني كنت انطق اسمك عوضا عن كل الأسماء
وأنني كنت أجاهر بحبي لك أمام الجميع
وكنت أشير عليك لأقول لهم هذا هو محبوبي
الآن أدركت فقط أن لا جدوى من الاختباء
فسري الذي حسبته سراً، لم يكن يخفى إلا علي

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

عزيزتي كبرياء وردة:

هكذا هو الشغف , دائما ما يرسم على وجوهنا فرحةٌ ممزوجه بحسرهـ , وبسمةٍ زائفة ارتسمها الحب حول شفاهنا ..

هكذا نحنُ دائماً..

نخجل البوح بمشاعرنا للآخرين فنكتمها في داخلنا حتى تتفجر العاطفة وتنبثق من حروفنا عبارات من صميم القلب ..

عزيزتي ..

أسلوب مميز .. وعبارات رائعة جدا كانت مصدر فرحتي هذا الصباح .. وفقكِ الله وسدد خطاكِ

تحياتي:

سماء الحب

كبرياء وردة يقول...

أخجلتني بإطرائك الرقيق الذي ينم عن رقة صاحبته
أسعد الله جميع صباحاتك وأيامك:)

غير معرف يقول...

عزيزتي كبرياء وردة:

كلمات أكثر من رائعة و اسلوب جميل يدل على صاحبته المبدعة

وفقك الله و إلى الأمام دوما

و ننتظر جديدك

مع تحياتي :)

غير معرف يقول...

تميز ابداع سحر في المعاني

سحر في الكلمات

أنت ترسمين والأحاسيس تكتب

فهنيئاً لك ولنا ولوجود قلم كقلمك

رائع متجدد نشيط

الآن اصبحنا ننتظر جديدك هنا بفارغ الصبر فأنت بارعة وتملكين موهبة رائعة

ادامك الله لنا ولا حرمنا منك أبداً ومني لك كل التحية والتقدير

غير معرف يقول...

حقاً!!

لا جدوى من الإختباء.!.

فالـ عُ ــيون .,,. ولـُ غَ ــتها .,,.

عادةً تفضح كُل المشاعر.,,.

وتَنطقُ بدلُ عن اللسان وأحياناً تَسبقُهـ,,

قد تَكون نظرةً عابرة.,,.

ولكنـ!ـها فاضحة,,

جُل تحياتي أبعثها مع بصمة إعجاب,,

قليل في حق مخطوطتكـِ تواضعُ كلماتيـ,,

سلمتـ يمناكـِ,,

إستمري,,

دمتـِ بود,,