30 نوفمبر 2008

والدي الحبيب
سأفتقدك كثيراً هذا العيد
العيد الذي لن يكون عيداً إلا بمسماه
تقبل الله حجك وأعادك لي سالماً

ابنتك المحبة

26 نوفمبر 2008

جاءت أول قطرة مطر، وعدت معها كما وعدت، آملة بأن تكون بشارة لموسم فيض جالب للخيرات، يعيد لهذي الأرض المحتضرة الحياة، ويجدد الحياة في روحي، بالنسبة لي هو نعمة تثير كل المشاعر الجميلة فيَ، يضعني في جو خاص لا أحس فيه بمن حولي. حينما يهطل أنتشي طرباً، واستمتع بذرف الدموع، أشعر أن الأرض لا تحملني، وأكاد أصدق أنني أحلق في السماء كفراشة قد مزقت شرنقتها للتو، يتملكني جموح ورغبة بالصراخ، كمن كان فاقداً نطقه وهاهو ذا الآن قد استعاده، أشعرفيه بكفيك تداعبان وجنتي أو تحتضنان يدي، أشم فيه رائحة ملابسك، أستمع إلى صوتك وأحاديثك العذبة، أشعر بأنني أغسل جسدي وروحي، أن الماء يخترق ذاتي ويغسل كل ذكرى أليمة فيها، لازلت ها أنا ولا زال الأمل بيد أنه بدأ يخف تدريجيا.

fEeLiN gUiLtY:(

كلي شغف وشوق للكتابة، لم أكن أظن أن الحياة الجامعية ستسرقني من مدونتي العزيزة.
هذه الليلة لم أستطع النوم، فشعوري بالذنب والندم يغلب تعبي،فقد تسببت بالضيق لأخت حبيبة، لم أعتد الفظاظة، لطالما كنت لبقة حتى مع نفسي، لست مدعية ولا منافقة ولكنني شديدة الإهتمام بمشاعر الآخرين، كوني أعرف وقع الكلام الجارح، فهو يترك أثراً لا تمحوه السنين حتى لدى أكثر الأشخاص نسياناً ومسامحة، لربما هي من دفعتني إلى ذلك، إلا أنني كان يجب أن أكون أكثر صبراً وتحكماً بلساني وعواطفي، فأنا من يسيرها لا العكس.

أرجو من قلبك الكبير التغاضي عما بدر مني