التزم الصمت
وأتحفظ في االكلام
وأشيح بوجهي عن الناظرين
كم أنا بلهاء
أتجنب الجميع خشية من أن انزلق بالكلام
فانطق اسمك دونما أشعر
حمقاء أنا
لم أعلم أن صورتك منعكسة على سواد عيني
قد علمت بعد ما تيقن الجميع منذ أول مرة فيها خفق فيها قلبي لأجلك من هويتك
كنت جليا في عيني
وكنت حينما أتحدث أتحدث بلسانك
كان صوتك هو المنبعث من جوفي
وكأنك كنت أنت المتكلم لا أنا
حتى الحروف الأبجدية نسيتها
وصرت لا استخدم في كلامي إلا حروف اسمك
قد علمت للتو أنني كنت انطق اسمك عوضا عن كل الأسماء
وأنني كنت أجاهر بحبي لك أمام الجميع
وكنت أشير عليك لأقول لهم هذا هو محبوبي
الآن أدركت فقط أن لا جدوى من الاختباء
فسري الذي حسبته سراً، لم يكن يخفى إلا علي
هناك 5 تعليقات:
عزيزتي كبرياء وردة:
هكذا هو الشغف , دائما ما يرسم على وجوهنا فرحةٌ ممزوجه بحسرهـ , وبسمةٍ زائفة ارتسمها الحب حول شفاهنا ..
هكذا نحنُ دائماً..
نخجل البوح بمشاعرنا للآخرين فنكتمها في داخلنا حتى تتفجر العاطفة وتنبثق من حروفنا عبارات من صميم القلب ..
عزيزتي ..
أسلوب مميز .. وعبارات رائعة جدا كانت مصدر فرحتي هذا الصباح .. وفقكِ الله وسدد خطاكِ
تحياتي:
سماء الحب
أخجلتني بإطرائك الرقيق الذي ينم عن رقة صاحبته
أسعد الله جميع صباحاتك وأيامك:)
عزيزتي كبرياء وردة:
كلمات أكثر من رائعة و اسلوب جميل يدل على صاحبته المبدعة
وفقك الله و إلى الأمام دوما
و ننتظر جديدك
مع تحياتي :)
تميز ابداع سحر في المعاني
سحر في الكلمات
أنت ترسمين والأحاسيس تكتب
فهنيئاً لك ولنا ولوجود قلم كقلمك
رائع متجدد نشيط
الآن اصبحنا ننتظر جديدك هنا بفارغ الصبر فأنت بارعة وتملكين موهبة رائعة
ادامك الله لنا ولا حرمنا منك أبداً ومني لك كل التحية والتقدير
حقاً!!
لا جدوى من الإختباء.!.
فالـ عُ ــيون .,,. ولـُ غَ ــتها .,,.
عادةً تفضح كُل المشاعر.,,.
وتَنطقُ بدلُ عن اللسان وأحياناً تَسبقُهـ,,
قد تَكون نظرةً عابرة.,,.
ولكنـ!ـها فاضحة,,
جُل تحياتي أبعثها مع بصمة إعجاب,,
قليل في حق مخطوطتكـِ تواضعُ كلماتيـ,,
سلمتـ يمناكـِ,,
إستمري,,
دمتـِ بود,,
إرسال تعليق