كلي شغف وشوق للكتابة، لم أكن أظن أن الحياة الجامعية ستسرقني من مدونتي العزيزة.
هذه الليلة لم أستطع النوم، فشعوري بالذنب والندم يغلب تعبي،فقد تسببت بالضيق لأخت حبيبة، لم أعتد الفظاظة، لطالما كنت لبقة حتى مع نفسي، لست مدعية ولا منافقة ولكنني شديدة الإهتمام بمشاعر الآخرين، كوني أعرف وقع الكلام الجارح، فهو يترك أثراً لا تمحوه السنين حتى لدى أكثر الأشخاص نسياناً ومسامحة، لربما هي من دفعتني إلى ذلك، إلا أنني كان يجب أن أكون أكثر صبراً وتحكماً بلساني وعواطفي، فأنا من يسيرها لا العكس.
أرجو من قلبك الكبير التغاضي عما بدر مني