والدي الحبيب
سأفتقدك كثيراً هذا العيد
العيد الذي لن يكون عيداً إلا بمسماه
تقبل الله حجك وأعادك لي سالماً
ابنتك المحبة
Wiring An Electrical Outlet
قبل عام واحد
جاءت أول قطرة مطر، وعدت معها كما وعدت، آملة بأن تكون بشارة لموسم فيض جالب للخيرات، يعيد لهذي الأرض المحتضرة الحياة، ويجدد الحياة في روحي، بالنسبة لي هو نعمة تثير كل المشاعر الجميلة فيَ، يضعني في جو خاص لا أحس فيه بمن حولي. حينما يهطل أنتشي طرباً، واستمتع بذرف الدموع، أشعر أن الأرض لا تحملني، وأكاد أصدق أنني أحلق في السماء كفراشة قد مزقت شرنقتها للتو، يتملكني جموح ورغبة بالصراخ، كمن كان فاقداً نطقه وهاهو ذا الآن قد استعاده، أشعرفيه بكفيك تداعبان وجنتي أو تحتضنان يدي، أشم فيه رائحة ملابسك، أستمع إلى صوتك وأحاديثك العذبة، أشعر بأنني أغسل جسدي وروحي، أن الماء يخترق ذاتي ويغسل كل ذكرى أليمة فيها، لازلت ها أنا ولا زال الأمل بيد أنه بدأ يخف تدريجيا.
كلي شغف وشوق للكتابة، لم أكن أظن أن الحياة الجامعية ستسرقني من مدونتي العزيزة.